التحولات الإجتماعية في البيئة الرقمية
ساهمت تكنولوجيا الإعلام والإتصال في إحداث تغييرات جذرية في الحياة الإنسانية بمختلف مستوياتها ومجالاتها ،واستحداث بيئة إجتماعية إفتراضية موازية للبيئة الواقعية التقليدية لها خصائص ومظاهر مشتركة وأخرى مختلفة ،
حيث أن التتبع التاريخي للمجتمعات الإنسانية يُظهر أهمية الوسيلة التكنولوجية المسيطرة في أي حقبة زمنية و دورها في إحداث التغييرات الاجتماعية وتوجيه الأبحاث العلمية ، إضافة إلى إستحداث بيئة جديدة إفتراضية تسير بالموازاة مع البيئة الواقعية في علاقة تكاملية أحيانا وتعارض وإصطدام أحيانا أخرى ،
أمام هذا الوضع تظهر الحاجة لتكثيف البحوث والدراسات لمعالجة التحولات الاجتماعية بمختلف مستوياتها ومجالاتها لفهم وتفسير مختلف الظواهر والأزمات الإجتماعية .