المطروحة فيها و تطورت تقنياتها التعليمية ،فلم تعد المعرفة ترفا فكريا بل ضرورة حياتية و أصبح الاقتصاد المعرفي ضرورة ملحة لكافة الدول .
وشهد العقد الأخير من القرن العشرين اهتماما ملحوظا و متزايدا بجودة التعليم العالي الأمر الذي وضع الأنظمة التعليمية أمام تحدي كبير يتطلب منها العمل على تحسين جودة التعليم العالي و نوعيته حيث لم تعد العملية مقتصرة على إتاحة الفرصة للتعليم بل تعدى إلى ضرورة رفع كفاية التعليم وفعاليته ،فأصبحت جودة التعليم هي الملاذ لبناء اقتصاد قوي ،