تحت إشراف السيد مدير جامعة مصطفى اسطمبولي معسكر الأستاذ بن طاطة سمير ومن تنظيم كلية العلوم الدقيقة أشرف السيد عميد الكلية السيد يحياوي، على إنطلاق فعاليات اليوم العلمي للعالم بلقسام حبة، حيث عرفت قاعة المحاضرات الكبرى للمكتبة المركزية بالجامعة وبتاريخ 12-03-2023 حضورا كبيرا ومميزا من الأسرة الجامعية وبمختلف اهتماماتهم وتخصصاتهم من أساتذة وباحثين وطلبة، وبحضور الأسرة الإعلامية، إذ رحب السيد العميد بكل الحاضرين وكل الساهرين على تنظيم وإنجاح هذا اليوم الذي عرف تقديم مداخلتين لكل من العالم بلقاسم حبة المختص في مجال الإلكترونيات والعالم سنوسي محمد المختص في حقل الذكاء الإصطناعي للسيارات، هذا الأخير عرض في بداية حديثه العديد من المحطات العلمية التي مرّ بها خلال سنوات تكوينه العلمي مبرزا أهميتها فيما حققه من اختراعات ونجاحات، وفي سياق عرضه أكد على أهمية النشاطات العلمية والأيام التكوينية التي قام بها عبر مختلف بقاع العالم والتي كان لها الفضل الكبير في تطوره وتنمية أفكاره وإبداعاته، مؤكدا على أهمية اكتساب اللغة الإنجليزية بحيث اعتبرها السبيل الوحيد للحصول على المعرفة العلمية ومواكبة كل التحولات السريعة التي يعرفها العالم في ميدان التكنولوجيا، ثم بعد ذلك قام بعرض مجموعة من الأعمال والإختراعات التي قام بها مبرزا للحضور أهمية الذكاء الإصطناعي في الوقت الراهن أين اختتم كلامه بالتأكيد على قيمة العمل وبذل المجهودات في سبيل تحقيق النجاح، وفي نفس السياق قام البروفيسور بلقاسم حبة بعرض العديد من الأعمال التي قام بها خلال مساره البحثي حيث استهل كلامه بالحديث عن سيرته الذاتية وأهم المحطات التي واجته طيلة كل هذه السنوات معتبرا ذلك بمثابة الحافز الذي يمكن أن يساعد الطلبة والباحثين على تجاوزه مهما كانت الصعوبات، وفي صدد ذلك عرض البروفيسور مختلف التجارب والمحطات العلمية التي قام بها أين أكد على أن أي مسار يمر به الباحث يجب أن يتخلله الفشل والنجاح حتى يمكنه أن يصل إلى القمة، ثم بعد ذلك تطرق إلى الحديث عن عالم الإلكترونيك والإتصال والتي كانت من أكبر اهتمامته بحيث حقق فيها العديد من النجاحات وهذا من خلال عشرات براءات الإختراع التي حصل عليها والتي اعتبرها مجرد بدايات فقط لما يصبوا إليه مستقبلا معتبرا أنه لا شيئ يمكنه أن يعيق مسار الباحث سوى أن يكون واثقا في قدراته وكفاءاته لتحقيق الأهداف المرجوة، مختتما كلامه بمقولة لأحد الباحثين يقول فيها أفضل طريقة للتنبؤ بالمستقبل هي إختراعه، ثم في الأخير تم فتح المجال للنقاش أين تم طرح العديد من الأسئلة من طرف الطلبة الباحثين والأساتذة أين أبدى العالمان سعادتهما في ظل الأسئلة القيمة والإهتمام الواسع من طرف الحاضرين، ليختتم هذا اليوم بتكريم شرفي لهم أين تم من خلاله شكر كل القائمين على هذا اليوم العلمي وعلى رأسهم السيد مدير الجامعة الذي سخر كل الإمكانيات المادية والبشرية في سبيل انجاحه.