Projets de recherche
Projet de recherche (1)
2019
السلفية السائلة بحث في مراجعات وتحولاتا لسلفية في الجزائر Code de projet : I05L02UN290120190001 Date d'agrément de projet : 2019-01-01 Descriptionde projet : إن السلفية التي تتميز بوحدة وصلابة العقيدة المؤسسة على التوحيد، تصبح مرنة وسائلة وقابلة للتدفق بفعل الضغوط الممارسة عليها لتتحول من سلفية دينية إلى سلفية علمية ثم حركية وأخيرا جهادية، علما أن التنقل بين هذه السلفيات يتم بدون توقف، وبدون مراعاة اتجاه التدفق. يرتكز مبدأ السيولة هنا على تقدير الوقت، فالسلفيات على اختلاف أنواعها تتفق دينيا على التوحيد، وعلى كل الأمور الشرعية المنظمة لحياة المسلم، ولكنها تختلف في تقديرها للوقت اللازم لإحداث التغيير الإيجابي، والعودة بالمسلمين إلى الإسلام الصحيح. تقدر السلفية العلمية والجامية المدخلية الوقت اللازم للتغيير بالطويل، هي تتبنى منهج تغيير بطيء وطويل الأمد، في حين تقدر السلفية الحركية الوقت اللازم بالمتوسط، حيث تسعى إلى استغلال المؤسسات السياسية الحديثة والعلمانية من أجل الوصول إلى قمة السلطة، من ثم القيام بالتغيير بالقوة عن طريق السلطة السياسية، التي يمكن أن تمنحها لها هذه المؤسسات السياسية؛ وتقدر السلفية الجهادية الوقت اللازم للتغيير بالقصير، لأنها تريد التغيير بالقوة والعنف وبسرعة، من خلال الانقلاب على الأنظمة القائمة وتغييرها. يكون تدفق وسيولة السلفيين من سلفية إلى أخرى بحسب الاقتناع بالأيديولوجية الدينية من جهة، وبحسب الاقتناع بتقدير الوقت اللازم للتغيير، مع إمكانية مراجعة الخيارات، في كل مرة تتغير فيها هذه التقديرات. بناء على ما سبق نعرف مفهوم "السيولة السلفية" إجرائيا على أنه: قدرة الظاهرة السلفية على التحول والتنقل من شكل لآخر، مع ضعف وهشاشة مكونات الظاهرة السلفية، التي يمكن أن تغير تدفقاتها من حيث الشكل والاتجاه، نتيجة الضغوط الخارجية والداخلية، وفي نفس الوقت قدرة الظاهرة السلفية على تحدي وتجاوز بعض القيم والقوانين التي حددتها لنفسها كإطار مرجعي، مما يتيح إمكانية التدفق والسيولة بإعادة تشكيل أنماط جديدة للظاهرة السلفية، ومنه يمكن تفكيك السيولة السلفية إلى المكونات التالية: 1ـ أشكال السيولة: تعدد الأشكال وتداخلها 2ـ نمط السيولة: التناقض في المواقف التأسيسية 3ـ اتجاه السيولة: الدوغمائية القاتلة والصراع الداخلي والخارجي، المواجهة والصدام مع الخارج في مقابل انسجام ظاهري للداخل السلفي 4ـ كثافة السيولة: الحراك والتجوال بين السلفيات ينطبق هذا التوصيف بشكل تام على السلفية الجزائرية، التي سنحاول اختبار هذه الفرضية عليها، لمعرفة حالة السيولة التي مستها خاصة بعد الربيع العربي، وانعكاسات التحولات السياسية التي جاءت بها رياح الربيع الذي هز المنطقة بداية من سنة 2010، ومنه سنحاول إثبات هذه الفرضية من خلال بحث المكونات الأربعة على ضوء التاريخ الحديث والمعاصر للسلفية الجزائرية، وانطلاقا من الخطاب السلفي الذي سنستقيه من القنوات الرسمية للجماعات السلفية في الجزائر، وعليه سيتم تجسيد هذا البحث وفق الخطة التالية: ـ تعريف السلفية ـ اختبار السيولة السلفية من خلال: 1ـ أشكال السيولة: تعدد الأشكال وتداخلها 2ـ نمط السيولة: التناقض في المواقف التأسيسية 3ـ اتجاه السيولة: الدوغمائية القاتلة والصراع الداخلي والخارجي 4ـ كثافة السيولة: الحراك والتجوال بين السلفيات ـ خاتمة لتحليل النتائج والحكم على الفرضية. Page web de l'auteur
السلفية السائلة بحث في مراجعات وتحولاتا لسلفية في الجزائر Code de projet : I05L02UN290120190001 Date d'agrément de projet : 2019-01-01 Descriptionde projet : إن السلفية التي تتميز بوحدة وصلابة العقيدة المؤسسة على التوحيد، تصبح مرنة وسائلة وقابلة للتدفق بفعل الضغوط الممارسة عليها لتتحول من سلفية دينية إلى سلفية علمية ثم حركية وأخيرا جهادية، علما أن التنقل بين هذه السلفيات يتم بدون توقف، وبدون مراعاة اتجاه التدفق. يرتكز مبدأ السيولة هنا على تقدير الوقت، فالسلفيات على اختلاف أنواعها تتفق دينيا على التوحيد، وعلى كل الأمور الشرعية المنظمة لحياة المسلم، ولكنها تختلف في تقديرها للوقت اللازم لإحداث التغيير الإيجابي، والعودة بالمسلمين إلى الإسلام الصحيح. تقدر السلفية العلمية والجامية المدخلية الوقت اللازم للتغيير بالطويل، هي تتبنى منهج تغيير بطيء وطويل الأمد، في حين تقدر السلفية الحركية الوقت اللازم بالمتوسط، حيث تسعى إلى استغلال المؤسسات السياسية الحديثة والعلمانية من أجل الوصول إلى قمة السلطة، من ثم القيام بالتغيير بالقوة عن طريق السلطة السياسية، التي يمكن أن تمنحها لها هذه المؤسسات السياسية؛ وتقدر السلفية الجهادية الوقت اللازم للتغيير بالقصير، لأنها تريد التغيير بالقوة والعنف وبسرعة، من خلال الانقلاب على الأنظمة القائمة وتغييرها. يكون تدفق وسيولة السلفيين من سلفية إلى أخرى بحسب الاقتناع بالأيديولوجية الدينية من جهة، وبحسب الاقتناع بتقدير الوقت اللازم للتغيير، مع إمكانية مراجعة الخيارات، في كل مرة تتغير فيها هذه التقديرات. بناء على ما سبق نعرف مفهوم "السيولة السلفية" إجرائيا على أنه: قدرة الظاهرة السلفية على التحول والتنقل من شكل لآخر، مع ضعف وهشاشة مكونات الظاهرة السلفية، التي يمكن أن تغير تدفقاتها من حيث الشكل والاتجاه، نتيجة الضغوط الخارجية والداخلية، وفي نفس الوقت قدرة الظاهرة السلفية على تحدي وتجاوز بعض القيم والقوانين التي حددتها لنفسها كإطار مرجعي، مما يتيح إمكانية التدفق والسيولة بإعادة تشكيل أنماط جديدة للظاهرة السلفية، ومنه يمكن تفكيك السيولة السلفية إلى المكونات التالية: 1ـ أشكال السيولة: تعدد الأشكال وتداخلها 2ـ نمط السيولة: التناقض في المواقف التأسيسية 3ـ اتجاه السيولة: الدوغمائية القاتلة والصراع الداخلي والخارجي، المواجهة والصدام مع الخارج في مقابل انسجام ظاهري للداخل السلفي 4ـ كثافة السيولة: الحراك والتجوال بين السلفيات ينطبق هذا التوصيف بشكل تام على السلفية الجزائرية، التي سنحاول اختبار هذه الفرضية عليها، لمعرفة حالة السيولة التي مستها خاصة بعد الربيع العربي، وانعكاسات التحولات السياسية التي جاءت بها رياح الربيع الذي هز المنطقة بداية من سنة 2010، ومنه سنحاول إثبات هذه الفرضية من خلال بحث المكونات الأربعة على ضوء التاريخ الحديث والمعاصر للسلفية الجزائرية، وانطلاقا من الخطاب السلفي الذي سنستقيه من القنوات الرسمية للجماعات السلفية في الجزائر، وعليه سيتم تجسيد هذا البحث وفق الخطة التالية: ـ تعريف السلفية ـ اختبار السيولة السلفية من خلال: 1ـ أشكال السيولة: تعدد الأشكال وتداخلها 2ـ نمط السيولة: التناقض في المواقف التأسيسية 3ـ اتجاه السيولة: الدوغمائية القاتلة والصراع الداخلي والخارجي 4ـ كثافة السيولة: الحراك والتجوال بين السلفيات ـ خاتمة لتحليل النتائج والحكم على الفرضية. Page web de l'auteur